المشاركات الشائعة

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

قصة التفاحة !!!!!!




يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !
مرّ على بستان تفاح ..
وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته
... بدأت نفسه تلومة

فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان :
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !
فتوسل أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه .. ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفاً
فقال له: يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!
قال له : اسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ..
قال له : قبلت ابنتك !
قال له الرجل : بعد ايام زواجك فلما جاء كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..
طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك
فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :
إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..
وبكماء من قول الحرام ..
وصماء من الإستماع إلى الحرام ..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتـ t ـيـ e ـتـ t ه تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”
وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما ..
كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟
الإمام أبو حنيفه

لا تحكم على الأمور من الخارج !!!! قصة جميلة !!!!





حكى ان رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء فصرخ قائلا :
"أبي أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا.

فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وإبنه.

وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي.. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات أنظر الغيوم تسير مع القطار".

واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة

وصرخ مرة أخرى: "أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظر يا أبي..!"؛

وفي هذه اللحظة .. لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز:

"لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟".

هنا قال الرجل العجوز: "إننا قادمون من المستشفى ..

حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته

هذه التي ستفتح لي الباب… قصة جميلة !!!!





إتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما ان لا يفتحا الباب لاي زائر كان !!
.
.
.
.
...
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظره

تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب.
لم يمض إلا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب فنظر الزوج الى زوجته
فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح
لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.
مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الاب فرحا
شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور..
فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب…

صنائع المعروف تقي مصارع السوء .... قصة جميلة !!!




يذكر أن رجل يسمى ابن جدعان تصدق بأحب ماله إليه وكانت ناقة إلى جار فقير الحال له سبع بنات , فرح الجار الفقير فكان يشرب هو و بناته من لبنها
و لما جاء الصيف بجفافه وقحطه, تشققت الأرض خرج ابن جدعان مع البدو يرتحلون
يبحثون عن الماء والكلأ في الدحول, و هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية و دخل إلى أحدها ليُحضر الماء حتى يشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فضاع تحت الدحل ولم يعرف الخروج.


وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يأسوا قالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات, لعله تاه تحت الأرض وهلك, فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره, إن جارنا هذا لا يستحقها,


فأخذوا بعيرًا أجربًا ليعطوه للجار بدل الناقة فقال الجار: إن أباكم أهداها لي, أتعشى وأتغدى من لبنها. فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي , فقالوا: أعد لنا الناقة خيرٌ لك, وخذ هذا الجمل قال: أشكوكم إلى أبيكم, قالوا: اشكِ إليه فإنه قد مات, قال: مات, كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا: دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج, قال: اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ..




فذهبوا به إلى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ونزل يزحف حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه , وإذا به يسمع أنين الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع, حمله خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره, ودبت الحياة في الرجل من جديد, وأولاده لا يعلمون, قال: أخبرني بالله عليك أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت.




قال: سأحدثك حديثًا عجبًا, بعد ثلاثة أيام فقدت الأمل و سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب كل يوم ثلاث مرات, ولكن منذ يومين انقطع لا أدري ما سبب انقطاعه؟




يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ظن أولادك أنك مت و سحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها, والمسلم في ظل صدقته, وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج