الاثنين، 11 يونيو 2012

الأفكار البسيطة سلاح ناجح في حل المشكلات الكبيرة ....



كان الأب يسترخي وفي يده صحيفته بعد يوم عمل طويل بالمكتب، وظل ابن رغبة منه في اللعب يضايقه ويحرك تلك الجريدة.
بعد أن طفح كيل الأب جاء بصورة من الجريدة لخريطة العالم وقام بتمزيقها  إلى 100 قطعة صغيرة، ونادى الطفل وقال له "قم بتجميع هذه الخريطة لو استطعت سأعطيك مكافأة"، وقام وأحضر صورة خريطة العالم ليعرفها ابنه ويتخلص من إزعاجه.

وما هي إلا دقائق قليلة حتى عاد الطفل وقال له "لقد انتهيت!".

جن جنون الوالد وقال "كيف بهذه السرعة؟".

فقال له "على الجانب الأخر من ورقة الجريدة هناك صورة شخص فقمت بتركيبه لأنه أسهل لي فتجمعت الخارطة!

السبت، 2 يونيو 2012

إجابة و نتيجة ....





اختبر محرر جريدة أمريكية القرّاء بسؤالين:

الأول :إذا كنت تعرف أماً لـثمانية أطفال، ثلاثة منهم صم، وإثنين عُمي، وواحد متخلّف عقلياً وهي نفسها مصابة بالسفلس ، لكنها حبلى للمرة التاسعة فهل كنت تنصحها بالإجهاض ؟


الثاني :يجري انتخاب زعيم عالمي من بين ثلاثة مرشحين فقط ، وصوتك هو الذي سيرجّح ، فلمن منهم تصوّت ، علماً بأن بياناتهم كالآتي

المرشح الأول : مدمن كحول وتدخين يخالط سياسيين غير شرفاء ، ويستشر منجما

المرشح الثاني : ينام إلى الظهر ، ومدمن كحول ، تعاطى الأفيون في المدرسة ، وفصل من العمل مرتين

المرشح الثالث : نباتي ، وبطل حرب حائز على أرفع الأوسمة، لايدخن، ولايشرب الكحول إلا القليل من الجعة بالمناسبات ، ولم يخن زوجته قط!

في العدد التالي كتب المحرر :
القارئ العزيز
المرشح الأول : فرانكلين روزفلت

و المرشح الثاني : ونستون تشرشل

أما المرشح الثالث : أدولف هتلر

وأما بالنسبة لسؤال الإجهاض

إن كانت إجابتك : نعـم ... فاعلم أنك قتلت .. بتهوفن

العبرة : فكر خارج الصندوق دوماً فالعناصر المشتركة خادعة!

قصة الهروب ....



بدأت القصة عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية.. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف دفاع عن النفس..

ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليه
ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟

في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حادثة مفاجئة في حين كبر الأولاد معتقدين ان والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..

غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و الكتمة واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فأخبرهم من هو وما هو سر إختفائه منذ 37 عاما ، وهنا كانت المفاجأة فقد قال له الضابط

- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟

لوك: لا.. ماذا حصل؟ 

الضابط: اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكماً ببراءتك ولكن الجميع كان يظن أنك مت .لقد أضعت 37 سنة من عمرك سدى .

المغزى من القصة.. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة