الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

ما طار طير و أرتفع الا كما طار وقع ....




ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع

جملة كنت أتعجب منها في الماضي .. أتعجب من معناها وتشبيهها بل وصيغتها أيضاً ..!!
حتى أكدت لي الحياة صحتها .. بل وجعلت مفهومها ومعناها مرسخا بداخلي ..
بأن الحفاظ على القمة ليس سهلاً وليس دائماً
فلو دامت لغيرك ما آلت اليك ..!!



فعلمتني الحياة ..صحة المعني وأنها لا تسير في طريق ممهد
بل هناك الكثير من الالتواء في أسلوبها معنا !!!
ومع هذه المعاني جميعها .. تعلمت من تلك الجملة
أروع معنى أراه بعيني فيها!!
بأنه يجب ألا ننسى
بأن لهذا الطير القدرة الدائمة – إلى أن يشاء الله – بأن يطير ويرتفع مرة آخري ...


لان الغرض ليس الجلوس على القمة
أو أن نصبح نجوما في السماء
فهذا لن يضيف لنا شيئا سوى مزيد من البعد
حتى وان كان في ظاهره مكانة عالية وتميزا !!!!
ولكن الغرض هو التعلم
بأنه دائما يأتي للإنسان الكثير من الفرص التي يتوجب عليه استغلالها


فقد لا تكون معروفاً
وقد تكون إمكانياتك الشخصية والحياتية محدودة
ولكن قد تكون معرفتك بواقعك كبيرة !!


فقد تسقط وتقع كثيراً !!
ولكن يجب أن تعي جيد أن وقوعك ليس خللاً أو عيباً
لأنه في كل مرة تقع فيها تتعلم درسا مميزاً وأسلوبا فريدا للنجاح
فبوقوعك تتعلم كيف تصل


وتتعلم أيضاً

كيف تتفادى الوقوع في تجارب غير ناجحة للوصول


فيا ليتنا نتعلم من جملتنا تلك
المعاني الإيجابية التي تجعل من الجملة العادية .. قناعة غير عادية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....