الأحد، 17 مارس 2013

قصة الفأر و المصيدة ....


نظر فأر إلى الصدع الموجود في الجدار كي يرى المزارع وزوجته يفتحان كيس الأغراض التي اشتروها

قال الفأر لنفسه: "أي طعام موجود في هذا الكيس؟". وبينما كان يفكربذلك اكتشف أن ذلك كان مصيدة فأر

خرج إلى المزرعة، صرخ بأعلى صوته: "يوجد مصيدة فأر في المنزل! يوجد مصيدة فأر في المنزل
رفعت الدجاجة رأسها وقالت: "يا سيد فأر،لا تقلق فكل ما أستطيع فعله لك هو أن أحفر قبرك بمنقاري. ولكن بصراحة هذا شيء لا يؤذيني شخصياً

ذهب الفأر للخروف وقال له:"يوجد مصيدة فئران في المنزل! يوجد مصيدة فئران في المنزل
تعاطف الخروف كثيراً ولكنه قال: أنا آسف عليك كثيراً يا سيد فأر، ولكن لا أستطيع فعل شيء إلا أن أدعو الله لك. كن واثقاً من أنني سأدعو لك

ذهب الفأر إلى البقرة وقال: "يوجد مصيدة فئران في المنزل! يوجد مصيدة فئران في المنزل
قالت البقرة: "واو، سيد فأر، أنا آسفة لك ولكن ذلك لا يؤثر علي". عندها عاد الفأر إلى المنزل كي يواجه مصيدة الفئران لوحده
في ذلك الليل سُمع صوت في المنزل مثل صوت مصيدة فئران وقد أمسكت بفريسة

اندفعت زوجة المزارع كي ترى ما الذي التقطته مصيدة الفئران. في الظلمة لم ترى أنها كانت أفعى سامة وقد أُمسك ذنبها من قبل المصيدة

فلسعتها الأفعى. سارع زوجها بنقلها إلى المستشفى. رجعت إلى البيت وهي تعاني من حمى

الكل يعلم بأنه يمكن علاج الحمى بحساء الدجاج الطازج، لذلك حمل المزارع فأساً وذهب إلى المزرعة كي يجلب العنصر الرئيسي الداخل في حساء الدجاج

ولكن مرض زوجته استمر، لذلك أتى الجيران والأصدقاء كي يجلسوا معها. لإطعامهم كان عليه ذبح الخروف

لم تتحسن صحة الزوجة... ماتت

أتى العديد من الناس إلى جنازتها، أخذ المزارع البقرة وذبحها كي يطعم الناس الذين أتوا لجنازتها

نظر الفأر لكل ما حدث من الصدع الموجود في الجدار بحزن عميق

والحكمة

عندما تسمع شخصاً ما يواجه مشكلة وتعتقد بأنها لا تعنيك

تذكر أنه عندما يُهدد أحد منا، فكلنا في خطر. كلنا ذاهبون في هذه الرحلة التي تدعى الحياة

يجب أن نعتني بغيرنا ونبذل جهداً إضافياً كي نشجع ونساعد من يحتاج للمساعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....