السبت، 17 يونيو 2017

قصة تحمل في طياتها الكثير ....







ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺿﻴﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺳﺒﺒﻪ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺮﺳﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
 ﻓﺴﺎﺭﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ .. ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺖ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻪ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺯﺍﻧﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﺁﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ؟
ﻓﺎﺣﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ..
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ..
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ
( ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ) ..
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮﺍ ﻟﻤﻮﺗﻪ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ ..
 ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻤﺎﺭﺓ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺛﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..
 ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﺍﻏﻠﻘﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ !!!!!
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻓﻴﻪ ..
 ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻟﻮﻣﺖ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻐﺴﻠﻚ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺪﻓﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺳﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ..
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻏﺪﺍ ﻧﻐﺴﻠﻪ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺪﻓﻨﻪ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﻓﺸﻬﺪ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻧﺤﻜﻢ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑَــﻤﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﻧﺴﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ....
 ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟـــﺨﺮﺳﺖ السنتنا .


إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....

الخميس، 15 يونيو 2017

قصة و عبرة ... السفينة و الركاب ....


هبت عاصفة شديدة على
سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت
الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد
الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله
المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة
أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من
جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من
برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج
طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن
النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا
رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى
هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه
المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى
الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من
الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما
صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً،
فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء
مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا
ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن
به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله
تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن
سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ
شَهِيداً"

إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....

قصة الحاكم و الرسامين ....







يحـــكى أنه كان يوجد ملك 
اعرج ويرى بعين واحده
وفي أحد الايام.... دعا هذا الملك رسامين ليرسموا له صورة 
شخصية بشرط أن لا تظهر عيوبه في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه 
الصورة !!!


فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين 
واحده؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو اعرج؟؟؟

ولكن...

وسط 
هذا الرفض الجماعي قبل أحد الرسامين رسم الصورة

وبالفعل رسم صوره جميلة وفي 
غايــة الروعة

كيف ؟؟

تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد 
(بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة 
الملك بلا عيــوب وبكل 
بساطـة


********************************************

ليتنا 
نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين مهما كانت عيوبهم واضحة

وعندما ننقل 
هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء

فلا يوجد شخص خال من 
العيوب

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط 
لراحتنا وراحة الآخرين 





قصة طلحة بن عبد الرحمن بن عوف ....


                                                                   


                                                                        كان طلحة بن 

عبدالرحمن بن عوف 
أجود قريش في زمانه 
فقالت له امرأته يوما : 
ما رأيت 
قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك . 
قال : 
ولم ذلك ؟ 
قالت : 
أراهمْ إذا 
اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك ! 
فقال لها : 
هذا والله من كرمِ 
أخلاقِهم ! 
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. 
ويتركوننا في حال عجزنا 
عن القيام بِحقِهم ! 





إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....

قصة الإمام أحمد بن حنبل و الخباز ....


        حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله


                                                               



لما زار بغداد ولم يعلم أهل بغداد بحضور الشيخ، وكان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي وبالفعل نام الإمام
أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الِكبر ، فرآه خباز فلما رآه
يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت عنده ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، سمع الإمام أ حمد الخباز
يستغفر ويستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن
حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز :
أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ، فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت
لاستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ،
يعلم فضل الاستغفار يعلم فوائد الاستغفار فقال
الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت لي ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي ؟؟فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً 

قصة داود عليه السلام والمرأة الأرملة ....




جاءت امرأة الى داوود
عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أربك...!!! ظالم أم عادل
???

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا
يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي
ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة
حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به
أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و
ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به
أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في
الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له
بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة
دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم
داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد
ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت
علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة
دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من
أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب
يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و
قال: أنفقيها على أطفالك.
إن الله تعالى يُقدّر الخير للمؤمن من حيث لا يحتسب


قال الله تعالى : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)  البقرة/216 .
وقال تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء/19 .
وقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999) .
فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويؤمن أن الله تعالى لن يقدر له إلا الخير .









إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....