الثقة في من يحبك
كان هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
... إلا أنهما مختلفان تماماً في الطباع !!
فالرجل (هادئ ولا يغضب.. حتى في أصعب الظروف)
وعلى العكس كانت زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
كان هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
... إلا أنهما مختلفان تماماً في الطباع !!
فالرجل (هادئ ولا يغضب.. حتى في أصعب الظروف)
وعلى العكس كانت زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر
وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه ... وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب...
حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر
وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها...
فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة من هذا الموت
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ...
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً
فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللا مبالاة
نظر إليها الزوج...
وبوجه عابس ...
وعين غاضبة
استلّ خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه
وقالت: لا
فقال لها : لماذا ؟
فقالت : لأنه ممسوك في يد من أثق به و أحبه ؟
فابتسم
وقال لها: هكذا أنا،
كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ؟
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء
فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه ... وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب...
حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر
وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها...
فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة من هذا الموت
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ...
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً
فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللا مبالاة
نظر إليها الزوج...
وبوجه عابس ...
وعين غاضبة
استلّ خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه
وقالت: لا
فقال لها : لماذا ؟
فقالت : لأنه ممسوك في يد من أثق به و أحبه ؟
فابتسم
وقال لها: هكذا أنا،
كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ؟
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء
فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....