المشاركات الشائعة

الخميس، 15 يونيو 2017

قصة و عبرة ... السفينة و الركاب ....


هبت عاصفة شديدة على
سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت
الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد
الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله
المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة
أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من
جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من
برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج
طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن
النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا
رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى
هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه
المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى
الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من
الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما
صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً،
فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء
مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا
ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن
به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله
تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن
سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ
شَهِيداً"

إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....