المشاركات الشائعة

الخميس، 4 أبريل 2024

عشبة الإسبغول ... ماذا تعرف عنها ؟؟؟!!




ما هي عشبة الإسبغول؟
هي عشبة هندية الموطن مشتقة من بذور نباتات الأوفاتا، وتمتاز بغناها بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.

تتوفر على شكل مكمل غذائي، وتوجد بالعادة على شكل حبيبات أو كبسولات أو مسحوق، ويمكن الحصول عليها أيضًا من ضمن حبوب الإفطار والمخبوزات.

يمكن لهذه العشبة أن تساعد في امتصاص الماء لتكون مركبًا لزجًا يُسهل الهضم في الأمعاء الدقيقة، وتبين أن تناولها مفيد لأجزاء أخرى كثيرة في الجسم أيضًا، مثل: القلب، والبنكرياس.

ما هي أبرز فوائدها؟ 
هناك العديد من الفوائد لهذه العشبة، ونذكر من أهمها ما يأتي:

1. تحافظ على نسبة السكر في الدم لمرضى السكري
يجب على مرضى السكري الانتباه إلى نظامهم الغذائي، وذلك من أجل السيطرة على مستويات السكر في الدم.

ويُساعد تناول مكملات الألياف الغذائية مثل تلك الموجودة في عشبة الإسبغول في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وخفض مستويات الأنسولين.

إذ بينت دراسة قدرتها على تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، والحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ.

2. تحسن صحة الجهاز الهضمي
تمتلك هذه العشبة خصائص ملينة وهذا يعني أنها قادرة على امتصاص الماء في أمعائك وبالتالي جعل حركات الأمعاء أسهل بكثير، هذا بدوره يساعد في تعزيز التبرز دون زيادة انتفاخ البطن. 

حيث بينت دراسة أن تناول عشبة الإسبغول لمدة أسبوعين ساهم في زيادة حركة الأمعاء، والتخلص من الإمساك المزمن.

لذلك ينصح بإضافة هذه العشبة إلى نظامك الغذائي من أجل المساعدة في تعزيز حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.

3. تخفف الإمساك
تستخدم عشبة الإسبغول كملين للإمساك، حيث تعمل عن طريق الارتباط بالطعام المهضوم جزئيًا الذي يمر من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ثم تساعد على امتصاص الماء؛ مما يزيد من حجم البراز ويقلل من مشكلة الإمساك.

4. تخفض مستويات الكولسترول
هذه العشبة قادرة على الارتباط مع الدهون والأحماض الصفراوية؛ مما يعزز إفرازها من جسمك، وبالتالي يقوم الكبد باستخدام الكوليستيرول لإنتاج المزيد منها؛ مما يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.

إذ أثبتت دراسة أن تناولها لمدة 8 أسابيع ساهم في خفض نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد لدى مرضى السكري. 

5. تساعد على إنقاص الوزن
تساعد الألياف الموجودة في هذه العشبة، والتي تشكل مركبات لزجة في داخل الأمعاء على التحكم في الشهية، وبالتالي المساعدة على إنقاص الوزن.

حيث أظهرت دراسة أن تناولها قبل الإفطار والغداء أدى إلى خفض كبير في الجوع، وزيادة الشبع بين الوجبات.

ما هي آثارها الجانبية؟
قد تسبب هذه العشبة رد فعل تحسسي عند البعض، وعليك مراجعة الطبيب على الفور إذا لاحظت بعض علامات رد الفعل التحسسي لهذه العشبة، وأهمها:

صعوبة في التنفس.
تورم في الوجه أو اللسان أو الشفتين أو الحلق.
إمساك يستمر لمدة أكثر من 7 أيام.
نزيف في المستقيم.
ألم شديد في المعدة.
غازات المتكررة.
استفراغ أو غثيان

إذا أعجبتك المدونة من فضلك إعمل مشاركة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....