المشاركات الشائعة

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

حب الشباب ... أسبابه ... أنواعه ... علاجه ....




حب الشباب

يعتبر من الأمراض الجلدية المزمنة ويصاب به حوالي 90% من الجنسين قبل سن العشرين بين ذوي البشرة الدهنية خاصة على مناطق الوجه والصدر والظهر.

أسباب ظهورها :

(أ) زيادة في نشاط الغدد الدهنية: نتيجة لأسباب متعددة ويلعب العامل الوراثي دوراً رئيسياً في ذلك.

(ب) قفل مخارج الغدد الدهنية: ويؤدي ذلك إلى عدم تصريف الدهون إلى الخارج، حيث تتجمع في قنوات الغدد الدهنية. فإذا زادت الإفرازات فإن تلك القنوات تتفجر وتتجمع الدهنيات خارجها وتحت سطح الجلد.

(ج) تحلل الدهنيات تحت سطح ال
جلد: حيث تقوم أنواع معينة من البكتيريا (والتي تتعايش طبيعياً على الجلد ولا تؤدي في الأحوال العادية إلى ظهور حالات مرضية ) الدهنيات المتجمعة تحت سطح الجلد. وينتج عن ذلك التحلل مواد مهيجة تثير الجلد ويحدث نتيجة لذلك تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب بمراحلها المختلفة.


أنواع حب الشباب:

1/ بثور قليلة موزعة على الوجه أو على الصدر والظهر.

2/ قد تظهر على شكل أكياس دهنية تكون ظاهرة بدرجة كبيرة وملتهبة وعند عصر هذه الأكياس يخرج منها سائل أبيض متجمد نسبياً وذو رائحة كريهة، وتلك هي الدهون المتحللة تحت الجلد.

3/ قد تظهر حبوب الشباب على شكل موجات متعاقبة تبقى لمدة ثم تختفي. إذ تظهر المناطق التي كان يعلوها الحبوب صافية وخالية من أي أثر سابق، وقد تعاود نشاطها مرة أخرى ، وقد تترك ندبات واضحة على سطح الجلد أو تليف يؤدي إلى تشوهات بمكان الإصابة.

العوامل المساعدة :

1- العوامل الوراثية: ولها دور رئيسي إذ أن لدى بعض الأشخاص استعداداً لزيادة إفرازات الدهون نتيجة لعوامل وراثية تزيد من نشاط الغدد الدهنية. لذلك نلاحظ تواتر حبوب الشباب بين أفراد العائلات ذوي البشرة الدهنية.

2-الهرمونات :حيث أن لها أثراً مهماً على تكوين حبوب الشباب خاصة الهرمونات المذكرة وهرمون الاستروجين. وهذا ما يفسر ظهور حبوب الشباب عند البلوغ، إذ يزداد إفراز تلك الهرمونات في هذه المرحلة.وتعمل الهرمونات على زيادة نشاط الغدد الدهنية وكذلك تعمل على زيادة سماكة قنوات الغدد الدهنية وترسب طبقة قرنية عليها. وبالتالي تؤدي إلى قفل قنوات الغدد الدهنية الذي ينتج عنه تجمع الدهنيات تحت سطح الجلد.

3- المواد الغذائية : ليس لها دور رئيسي على ظهور حبوب الشباب ولكن بعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات والشكولاته والكولا وملح الطعام قد يكون لها أثر ثانوي أحياناً. ولكن يجب عدم المبالغة الزائدة في تأثير هذه المواد على حبوب الشباب.

4-الفيتامينات : قد يكون لفيتامين أ دور في المحافظة على الجلد وقنوات الغدد الدهنية. ولكن هذا الدور مشكوك فيه خاصة وأن العوامل التي تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب لا يمكن تفاديها باستعمال جرعات مختلفة من فيتامين أ. إلا أنه ثبت بأن استعمال مركبات فيتامين أ الموضعية (أحماض الريتونك) تساعد على تخفيف حبوب الشباب وذلك بالتخلص من المواد الكيراتينيه التي تقفل فوهة الغدد الدهنية. وبالتالي تساعد على تصريف الدهون من تحت سطح الجلد. كما أن الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين ج و ب المركب وكذلك خلاصة الكبد، التي كانت تصرف بكميات كبيرة لعلاج حب الشباب لا تؤدي إلى نتيجة مثمرة.

5- البكتيريا: تلعب البكتيريا التي تتعايش في الظروف العادية على سطح الجلد دوراً في ظهور حبوب الشباب، وذلك بواسطة أنزيماتها التي تحلل المواد الدهنية خاصة مادة "التراي جليسرايد" المتجمعة تحت الجلد. وكما ذكرت سابقاً بأنه نتيجة لذلك التحلل تظهر حبوب الشباب بأشكالها المختلفة. وأود أن أشير هنا بأن تلك الجراثيم لا تسبب الالتهابات الجرثومية كما يحدث في حالة الحصف الجلدي أو الدمامل. فلو تتصرف الإفرازات الدهنية من تحت سطح الجلد، بحرية فإن حبوب الشباب لا تتكون رغم وجود تلك البكتيريا المسالمة. لذا فإن عمل تحاليل وزراعة إفرازات حبوب الشباب مضيعة للجهد والوقت والمال ولا مبرر له مطلقاً.

6- التوترات:قد يكون للتوتر النفسي والإجهاد الجسماني والحياة الروتينية والسهر الكثير أثر أحياناً على حدة حبوب الشباب.

كما أن المثيرات الجنسية مثل الأفلام والصور والعادة السرية والتوتر الجنسي المستمر قد يكون له أثر كذلك.

7- مواد التجميل: مثل الكريمات والبودرة ومركبات التجميل المختلفة قد تلعب دوراً في ظهور حبوب الشباب، وذلك بمنع خروج الدهنيات من تحت سطح الجلد. إذ تعمل هذه كطبقة أو ستار يحجز خروج تلك الدهنيات وتزيد بذلك من مضاعفات حبوب الشباب.

8- العبث بحبوب الشباب: إما بعصرها أو الفرك الدائم أو بعض العادات المتبعة أحياناً أثناء المذاكرة، وذلك بسند الوجه على راحة اليد. ويحدث ذلك أيضاً أثناء الألعاب الرياضية القاسية مثل المصارعة، والإجهاد الجسمي المستمر. إن تلك لا تزيد من حدة الحبوب فحسب بل قد تترك آثاراً وندبات وبالتالي إلى تشوه الوجه.

9- التعرض لأشعة الشمس: خاصة في فصل الصيف قد يكون له أثر واضح على سرعة اندمال حبوب الشباب وشفائها وذلك بفعل الأشعة الفوق بنفسجية الموجودة بأشعة الشمس، إلا أن الجو الرطب يكون له أثر عكسي.

10-العقاقير الطبية: مثل مركبات الايودايد والبرومايد لها أثر هام على ظهور حبوب الشباب إذ تزيد من حدتها. لهذا يجب الحذر من الإكثار من ملح الطعام الذي يضاف إليه عادة مركبات الايودايد.

كما أن مركبات الكورتيزون وإن كانت تفيد أحياناً بجرعة قليلة ولمدة قصيرة على تخفيف حدة حبوب الشباب، إلا أن استعمالها لفترة طويلة وبجرعة كبيرة تؤدي إلى ظهور المزيد من حبوب الشباب والمضاعفات الأخرى.

11- نظافة الجلد: إن غسل الوجه المستمر باستعمال أنواع معينة من الصابون خاصة التي تحوي مركبات الكبريت أو السالسليك قد تساعد على إزالة المواد الكيراتينيه التي تقفل مسامات الغدد الدهنية وبالتالي تساعد على تصريف الدهنيات من تحت سطح الجلد.

12-حبوب منع الحمل:حبوب منع الحمل لها تأثير مزدوج: فبعض السيدات يتحسن حالهن كثيراً مع استعمال حبوب منع الحمل وقد تختفي حبوب الشباب لفترة طويلة. أما البعض الآخر فقد يزداد أمرهن سوء.

13-الدورة الشهرية: في كثير من الحالات تزداد حالات حدة حبوب الشباب مع بداية الدورة الشهرية وأحياناً تظهر حبة أو أكثر تسبق الدورة الشهرية بوقت قليل أو ترافقها ويرجع سبب ذلك إلى أثر الهرمونات.

14-الملابس: يجب الحذر من استعمال الملابس الضيفة والخشنة مثل "ملابس الجينز" وكذلك الملابس الثقيلة والنايلون وكذلك الطواقي الضيقة إذ أنها تحجر العرق والإفرازات الأخرى وقد تزيد الحالة سوءً.

15-طبيعة العمل: بعض العمال والمهنيين اللذين يتعرضون للمواد التي تساعد على قفل مسامات الغدد الدهنية مثل عمال مصافي البترول ومصانع الكيماويات وعمال الطرق قد يظهر بهم حبوب الشباب نتيجة لأثر تلك المواد.


أنواع أخرى من حبوب الشباب :

يوجد أنواع من حبوب الشباب يختلف عن النوع الذي ذكر سابقاً من حيث المسببات وأماكن تواجده وكذلك العمر الذي يظهر فيه. وإن كان النوع الذي جرى شرحه سابقاً هو الأكثر انتشاراً ويحدث بعد فترة البلوغ إلا أن هناك أنواعاً تحدث قبل البلوغ، أو في سن الشيخوخة ومن هذه الأنواع م
ا يلي:

1- حبوب الشباب في الأطفال :

تظهر حبوب الشباب بين الأطفال في حالات نادرة وذلك بعد الشهر الثالث من الولادة. إما على شكل بثور صغيرة أو بثور صديدية المظهر قد تستمر لعدة شهور أو سنوات. وسبب هذا النوع غير معروف.وقد تكون للعوامل الوراثية
دوراً في ذلك. إذ أن هذه الحبوب تظهر عادة في الأطفال من أبوين ذوي بشرة دهنية أو عانى أحدهما من حبوب الشباب في مرحلة سابقة من عمره.

ويعتقد البعض بأن لهرمون البروجسترون الذي يصل إلى الأطفال أثناء الحمل من الأمهات دوراً على ظهور تلك الحبوب لاحقاً.كما أن أورام الغدد الفوق كلوية لها أثر هام في ظهور حبوب الشباب بين الأطفال.

2- حبوب الشباب بين المهنيين :

يظهر هذا النوع بين بعض فئات من العمال نتيجة تعرضهم لبعض المركبات الكيماوية ومن صفات هذه الأنواع من حبوب الشباب بأنها:

1/ تحدث على أي مكان من الجسم.

2/ ليس هناك عمر معين لظهورها.

3/ التعرض لمواد كيماوية معينة.

وتظهر حبوب الشباب بين المهنيين على شكل بثور وسطها نقطة سوداء اللون وهي المادة التي قفلت فوهة الغدة الدهنية وبالتالي أدت إلى حجز المواد الدهنية تحت الجلد وسببت بذلك ظهور تلك البثور.


**** أنواع المركبات التي تؤدي لظهور حب الشباب :

هناك العديد من المواد والمركبات المختلفة التي تسبب ظهور حبوب الشباب بين بعض فئات من العمال وذلك نتيجة تعرضهم المباشر لها أو عند تلوث الملابس بتلك المركبات وهي :-

1/ مركبات البترول ومشتقاته مثل الديزل والقطران والإسفلت والزيوت.

2/ الزيوت المعدنية والحيوانية والنباتية.

3/ مركبات الكلورين.

4/ مركبات الايودايد والبرومايد.

تظهر هذه الأنواع بين عمال الديزل ومحطات التشحيم والميكانيكيين وعمال مصافي البترول وعمال الطرق وكذلك عمال مصانع الكيماويات والكهربائيين أو عمال عزل أسقف المنازل وغيرهم.

3- حبوب الشباب في المناطق الحارة:

يظهر نوع من حبوب الشباب في المناطق الحارة ذات الرطوبة النسبية المرتفعة. يظهر ذلك عادة على الظهر والصدر ونادراً ما يصيب منطقة الوجه. ويكون نوع حبوب الشباب في المناطق الحارة على شكل بثور وأكياس دهنية كبيرة الحجم أو بثور صديدية المظهر وقد تترك ندبات وتشوهات بعد إلتآمها.

ويرجع سبب هذا النوع إلى تجمع البكتيريا على سطح الجلد نتيجة للعرق المستمر. وبذلك قد تغزو تلك البكتيريا فوهات الغدد الدهنية وتؤدي إلى قفلها. والمصاب بهذا النوع من حبوب الشباب يحتاج إلى بيئة باردة مع ضرورة معالجة حبوب الشباب حتى لا تترك تشوهات بالجسم.

4-حبوب الشباب في العجائز:

يظهر نوع من حبوب الشباب بعد سن الأربعين أحياناً ويرجع ذلك نتيجة لزيادة إفرازات الغدد الفوق كلوية.


*****الوقاية من حب الشباب :

1- معرفة طبيعة حبوب الشباب:

يجب أن يكون المصاب على دراية وإطلاع على العوامل التي تؤدي لظهور حب الشباب، إذ أنها تظهر في مرحلة معينة من العمر نتيجة عوامل وراثية وأخرى مختلفة، وينتج عن ذلك زيادة في نشاط الغدد الدهنية بالإضافة إلى قفل مسامات تلك الغدد على سطح الجلد , ويجب أن يعرف المصاب أن العلاجات وإن كانت تخفف أو تشفي حبوب الشباب لمرحلة معينة، إلا أنه لا يتوفر حتى الآن علاج جذري للتخلص من حبوب الشباب نهائياً.

لذلك ما على المصاب إلا أن يتحلى بالصبر ويتعايش مع ذلك المرافق الثقيل الظل حتى تمر مرحلة معينة من الزمن، ويتخلص الجسم من ذلك حتى بدون علاج أحياناً. وعليه كذلك الالتزام بتعليمات الطبيب حيث إن ذلك يجنبه الكثير من المضاعفات.

2- المحافظة على نظافة الجلد:

إن للمحافظة على نظافة الجلد أثراً هاماً وفعالاً، وذلك للتخلص من بعض الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد ولها دور في تحلل الدهنيات التي تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب.

إن بعض الأنواع الخفيفة من حبوب الشباب قد تتحسن كثيراً مع المحافظة على نظافة الجلد وذلك يساعد على حفظ المسامات مفتوحة حتى يمكن تصريف الدهون وعدم تجمعها.

ويجب عدم الإسراف في غسل الجلد إذ أن ذلك قد يعطي مردوداً ضاراً. ويمكن استعمال أنواع من الصابون تناسب البشرة فيجب عدم فرك الجلد بقوة. ويتوفر في الأسواق أنواع كثيرة من الصابون التي تفيد في حبوب الشباب خاصة تلك الأنواع التي تحتوي على مركبات الكبريت أو الساليسلك.

3- حماية الجلد من التشوهات:

إن النجاح الحقيقي في التخلص من حبوب الشباب هو أن يتعاون المصاب مع الطبيب المعالج لتخطي تلك المرحلة التي لابد وأن تزول بعدها حبوب الشباب دون أن تترك آثاراً وتشوهات بالجلد. وأهم خطوة في ذلك هو تفهم المصاب وحسن تصرفه. وذلك بألا يسيء لنفسه ويظلم جلده باللعب المستمر في البثور أو تعصيرها أو فركها بعنف. إن ذلك قد يؤدي إلى تشوهات بالجلد تشبه آثار الجدري أحياناً. ومن الممكن جداً ألا تحدث تلك التشوهات لو سلمت الحبوب من يداه.

4- مواد التجميل:

كما ذكر سابقاً بأن لمواد التجميل أثراً سيئاً على حبوب الشباب. إذ تزيد من مضاعفاتها وتؤدي إلى قفل المزيد من مسامات الجلد خاصة أنواع الكريمات الدهنية أو البودرة. وإذا كانت هناك ضرورة لاستعمال مثل تلك المركبات فيجب أن توضع لمدة قصيرة وتزال بعدها بالماء والصابون. كما أن منظفات الوجه المتعددة الأنواع والمتوفرة بكثرة في الأسواق قد تؤذي البشرة كذلك وتؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد أو إلى حساسية موضعية. لذا يجب استعمالها بحذر وعند الضرورة فقط , إن أفضل أنواع الكريمات التي تستعمل للمصابين بحبوب الشباب هي الخالية من الدهون أو الزيوت المعدنية أو تحتوي على نسبة قليلة منها. كما أن الزيوت التي تستعمل في حمامات الشمس للحصول على بشرة برونزية قد يكون لها أثراً ضار كذلك على حبوب الشباب.

5- الحلاقة:

قد تؤذي الحلاقة المستمرة للذقن حبوب الشباب التي تتعرض بين فترة وأخرى للتسلخ نتيجة لذلك، لهذا فإنه من الأفضل إكرام اللحية وترك شعر الذقن دون حلاقة ( وذلك تأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم )، إذ قد يخفف ذلك من حدة الحبوب ويقلل من المضاعفات بها.

6- الملابس:

يجب الحذر من الملابس الضيقة كما هو الحال في القمصان خاصة ياقة القميص وكذلك حمالات الصدر. كما أن الملابس الخشنة لها آثار ضارة كذلك. إذ أن الملابس الضيقة تجمع العرق، وقد تساعد الرطوبة نتيجة لذلك في قفل مسامات الجلد وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات.

7- العوامل الجوية:

إن الجو الرطب يزيد من انتشار حبوب الشباب لذا يجب بقدر الإمكان أن يكون مكان العمل أو الإقامة مكيفاً والرطوبة النسبية معتدلة.

8- طبيعة العمل:

كما ورد سابقاً بأن أصحاب بعض المهن خاصة من يعمل بمشتقات البترول أو المواد الكيماوية قد يتعرضون للإصابة بحبوب الشباب. لهذا يجب على تلك الفئات ملاحظة غسل الوجه والجلد باستمرار. ومن المفيد استعمال قناع يمنع ملامسة تلك المركبات للجلد. وعليهم بعد انتهاء العمل من أخذ حمام دافئ بالماء والصابون واستبدال ملابس العمل والتي تكون عادة ملوثة بتلك المركبات بملابس أخرى.

9- التعرض للهواء الطلق:

يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتنزه ولو لمدة ساعة يومياً في الهواء الطلق.

10- التعرض لأشعة الشمس:

إن كثيراً من المصابين بحبوب الشباب تتحسن أحوالهم نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس، ويظهر ذلك واضحاً بعد الأجازات . ويجب ملاحظة أن التعرض لأشعة الشمس خاصة على الشواطئ يجب أن يكون تدريجياً وباعتدال حتى لا تحدث مضاعفات بالجلد .

إن للأشعة الفوق بنفسجية الموجودة بأشعة الشمس أو من الأجهزة المتوفرة في المراكز الطبية فوائد في بعض حالات حبوب الشباب. إذ قد تساعد على تقشير بسيط لسطح الجلد وبالتالي من الممكن التخلص من المواد التي تقفل المسامات، وبذلك يتحسن تصريف الدهنيات من تحت سطح الجلد.


**** تعليمات هامة يجب الأخذ بها عند العلاج بالأشعة الفوق بنفسجية :-

في المراكز الطبية :

(أ) يجب أن يكون الجهاز بعيداً عن الوجه بمسافة كافية: حتى لا يسبب مضاعفات بالجلد من أثر الأشعة. ومرفق مع كل جهاز المسافة التي يجب أن يكون بها الجلد بعيداً عن الجهاز.

(ب) ضرورة التعرض للأشعة تدريجياً: إذ يبدأ في البداية بالتعرض لمدة خمسة دقائق ثم تزداد ذلك حسب احتمال المريض.

(جـ)ضرورة التأكد من عدم حدوث حساسية ضوئية من استعمال الأشعة: ويجري اختبار لذلك قبل التعرض للأشعة.

(د) يجب التأكد من أن المريض لا يتعاطى بعض المركبات التي تمتص الضوء مثل المضادات الحيوية خاصة التتراسيكلين التي تصرف عادة لمرضى حبوب الشباب، إذ أن هذه قد تسبب مضاعفات بالجلد.

(هـ) ضرورة لبس نظارات داكنة خاصة عند التعرض للأشعة.


تعليمات هامة لمن أراد العلاج بأشعة الشمس :

(أ) يجب لبس طاقية ذات جوانب عريضة حتى تحمي فروة الرأس والوجه من الأثر المباشر للأشعة.

(ب) يجب أن تكون فترات التعرض لمدة قصيرة في البداية وتزداد هذه تدريجياً حسب احتمال الشخص ويجب الحذر من المكابرة.

(جـ) أفضل فترات الاستفادة من أثر أشعة الشمس هي بين العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً.

(د) عدم الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة، إذ من الأفضل الاحتماء بمكان ظليل.

(هـ) دهن الجلد المعرض للشمس بالكريمات الواقية من الأشعة وهي متوفرة بكثرة في الأسواق. ويجب اختيار الأنواع الخالية من الدهنيات. كما يجب ملاحظة ضرورة تكرار دهن الجلد بتلك الكريمات إذ أن تأثيرها يزول بعد دقائق.

1- عدم التعرض للإجهاد الجسماني والنفسي بقدر الإمكان:

إن عدم تنظيم أوقات الراحة والنوم وخاصة السهر الزائد، من العوامل التي لها أثر هام على زيادة حبوب الشباب وانتشارها.

2- الغذاء:

إن الإسراف في تناول الدهنيات والمكسرات والشوكولاته والأسماك وملح الطعام قد يكون له أثر أحياناً في بعض الحالات. لذا من الأفضل الاعتدال في استعمال تلك الأنواع.

3- مراجعة الطبيب المختص:

إن لذلك أهمية خاصة لتقديم النصيحة للمصاب وكذلك المعالجة والتخلص من بعض الأكياس الدهنية أو المواد التي تقفل مسامات الغدد الدهنية حتى تساعد على تصريف الدهون. وبذلك يخلص المصاب من الآثار والمضاعفات الناجمة نتيجة الإصابة بتلك الحبوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذا أعجبتك المدونة من فضلك أكتب تعليق ....